…. ملك له بستان في قصره مليئ بالأشجار المثمرة وكانت هناك شجرة تفاح يحبها الملك لأنها تذكره بزوجته ثمارها من الذهب الخالص وفي أحد الأيام جاءه البستاني وأعلمه
أن التفاح بدأ ينقص ولا يعرف سببا لذلك
إغتاض الملك ووضع حرسا في الحديدة وطلب منهم أن يفتحوا أعينهم جيدا ففأحدهم يسرق تفاحاته الذهبية لكنهم لم يروا أحدا وبالرغم من ذلك تواصل التفاح في النقصان
و في ليلة مقمرة لم يقدر الملك على النوم ،خرج إلى الشرفة وحانت منه إلتفاتة إلى شجرة التفاح فلمح طائرا ذهبي اللون لم ير له مثيلا
له من قبل يكاد يسطع النور منه لشدة جماله
حط الطائر على الشجرة و أخذ تفاحة ثم حلق في السماء بعيدا عندئذ عرف الملك لماذا ينقص التفاح كل ليلة
في الصباح إستدعى أبناءه الثلاثة وأ خبرهم ما حصل في البستان أمس وقال : من يأتيني بهذا الطائر سيكون وليا للعهد و حاكما من
بعدي
في الليلة الأولى اختبأ الابن الأكبر في البستان لكن النوم غلبه وفي الليلة الثانية انتظر الابن الأوسط الطائر لكنه لم يأت فجاء دور الولد الأصغر و كان يدعى علاء الدين اختبأ في أعلى الشجرة و قاوم النوم طويلا
عندما بدأ الفجر يلوح رأى الأمير الصغير الطائر يحط على الشجرة ثم بدأ يغني بصوت شجي ويقول :
أنا طائر ذهبي لي ذيل طاووس ناري وعيون زمرد ترى كل شيئ أسمع الفراشات تغني بصوت عال ناعم والنحل يغمس أصابعه ويتذوق العسل والطبيعة مطمئنة