** اما عند وعد في هذا المكان الغريب .. كانت تستمع لاصوات اشياء تتحرك لا تعرف اهي فئران ام صراصير و لكنها لا تستطيع رؤيتهم بسبب الظلام الدامس .. احتضنت نفسها بقوة و خوف و همست لنفسها برعب : _ متخافيش متخافيش .. مفيش حاجه هتقرب منك طالما مش بتأذيهم …. عاااااااااا اي
داااااا صرختها برعب حين شعرت بشيئ يسير علي شعرها .. اسرعت تنهض من مكانها فسقطت الكراكيب مصدره صوتا عالي .. وضعت يدها علي فمها هاتفه لنفسها ببكاء :
_ عررف مكااني ،، كده أوس عرف مكاني اسرعت تفكر بالخروج و دخول غرفه اخري .. و لكنها ما ان خرجت من الغرفة حتي وجدته يقف امامها في بداية الدور
نظرت له برعب و تراجعت عدة خطوات هامسه برعب و خوف : _ انا .. انا … ابعد عني .. ابعد عني كفااية و الله ما عملت حاجه .قالتهم برعب شديد و بكاء هيستيري حين وجدته يقترب منها ببرود و عيناه يعصف بها
الغضب .. وصل لها فاسرع يسحبها من شعرها بينما هي صرخت بألم شديد و حاولت تحرير نفسها هاتفه ببكاء يدمي القلب :
_ بالله عليييك كفااية انا تعببت بقي و الله تعبت .. انا اسسفه سيبني بقي علشااان خاطر اغلي حاجه عندك سيبني و الله انا مظلوومة ! صفعها بشدة فصرخت اكثر قبل ان يقترب بوجهه منها هاتفا لها بعنف و قسوة :
_ بتهربي يا بنت ال*** .. فكراني مش هعرف اجيبك ؟؟ .. و الله لأوريكي يا وعد ،، انا هربيكيي !!! ثم سحبها من شعرها خلفه ناحية جناحهم .. صرخت هي بفزع شديد و حاولت التراجع و لكن
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???