قبيل عصر اليوم .. استيقظت ريم بعد نوم طال كثيرا جدا فتحت عيناها تأن بألم شديد من جسدها ، سعلت عدة مرات بألم و استقامت تجلس في الفراش تنظر ناحية الاريكة وجدتها فارغه فعلمت ان أنس قد استيقظ قبلها ..
نظرت الي هاتفها و تفاجئت ان الساعة تقرب للثالثة عصرا هل نامت كل ذالك ؟؟ دخل أنس في تلك اللحظة من باب الغرفة ما ان رأها جالسه علي الفراش حتي ابتسم برفق و اقترب يسألها :
_ عامله ايه يا ريم .. اخبار السخونية و الكحه ايه ؟ وضع يده علي جبينها سريعا فاستشعر الحرارة المنبعثه منها .. عبس بينما يبعد يده عن جبهتها هاتفا :
_ انتي لسه سخنة يا ريم .. انتي محتاجه تروحي للدكتور _ لا مش عايزة اروح في حته .. سيبني في حالي قالتها قبل ان تسعل عدة مرات فاخرج هاتفه سريعا يبحث عن رقم الطبيب بينما يخبرها : _ مش بمزاجك يا ريم ، مش شايفه نفسك عامله ازاي .. انا هكلم الدكتور احجزلك كشف و
قالها و هو يرفع الهاتف علي اذنه يحجز لها موعدا مع الطبيب ، بينما هي تأففت من تسلطه و غروره قبل ان تبدأ بالسعال مجددا بألم !! #################### في المساء بعد أن غادر أوس الغرفة خرجت وعد من المرحاض متجهه ناحية الدولاب تبحث
عن شيئ ترتديه .. و لأنها تذكرت ما حدث مع ريم حين كانت في بداية زواجها فوضعت الكثير من البيجامات لها احتياطيا و ها قد نفعوها الان اخرجت احداهم و حاولت ارتداءه بسرعه و لكن ألم جسدها لم يسعفها .. انهت من ارتداءها و
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???