بصوت ارعبها بشدة : _ مسسمعش صوووتك !! اماءت عدة مرات بخوف و هي تبكي بشدة و تنكمش علي نفسها تحاول التخلص من بطشه
وصلا الي منزلهما الذي كان بعيدا عن منزل مروان ببضع بيوت .. نزل من السيارة متجها الي مقعدها ، فتحه قبل ان يسحبها من شعرها ينزلها من السيارة بعنف .. صرخت بألم من جسدها المتألم و شعرها فصفعها بعنف صارخا بصوت ارعبها :
_ قووولتلك مسمعش صوووتك ! اماءت بشدة .. فسحبها داخل المنزل فتحت له احد الخادمات الموجوده ، نظر لها و الغضب يتصاعد من عينيه هاتفا بتحذير :
_ لو شوفت حد قرب من الجناح بتااعي يعتبر نفسه مرفووود !! .. مهما سمعتو او وصلكو صراخ اوعي اوووعي حد يقرب من الجناح بتاااعي .. انتي سااامعة !!!
هذا الحديث اسري بالرعب في قلب وعد فاسرعت تصرخ باكية و هي تحاول تخليص شعرها منه : _ لااا لااا لاااا ابعد عننني و الله ما عملت حاااجه … حد يلحقني حد يلللحقني !!
اشارت للخدم فنظر لهم أوس نظرة ارعبتهم هاتفا بصوت جهوري : _ لو حد قرررب بس او فكر يحكي ايه الي بيحصل جوا البيت .. صدقوووني هدفنكم مكاااانكم !!
ثم سحب وعد من شعرها صاعدا بها الي الجناح بينما هي تحاول مقاومته و جسدها الضعيف و المتأذي لا يساعدها ابدااا !!! ادخلها بعنف يقذف بها الي الارض ، تألمت بشدة من فعلته و اسرعت تحاول الابتعاد عنه و لكنه نظر لها غاضبا قبل ان تجده يفك حزام البنطال خاصته يمسكه بين يده هاتفا لها :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???