الخجل فهي لاول مره يقبلها أحد هكذا او يتعامل معها بتلك الرقة .. لم تستطع ان تفعل او تقول شيئا فقط اماءت برفق و حاولت مداراة وجهها الخجل
ابتسم أنس بحنان و هو يربت علي ذراعها قبل ان يستقيم مغادرا الفراش .. اقترب من الجاكيت الذي وضعته علي الاريكه يأخذه و اتجه يضعه في الدولاب فهو لن يتخلص من رائحتها العالقة فيه ، لا يدري لماذا و لكنه شعر بانه يريد الاحتفاظ بشيئ منها
#################### ابتعد أوس عن وعد ما ان فقدت وعيها ،، ابتعد باصقا عليها بغضب قبل ان يرتدي ثيابه سريعا و يغادر الغرفة
ظل خارج الغرفة لا يريد الدخول و رؤيتها انه غاضب بشدة بل غاضب كلمة قليلة .. لا يصدق انها استهترت به و ظنته لن يعرف شيئا هكذا اتجه الي البيسين المرفق بالفندق جلس عليه و طلب مشروب الليمون ليهدأ اعصابه .. ظل
جالسا يفكر فيما سيفعل بها ليسترد كرامته و يُعلمها جيدا كيف تفرط فيما هو له !! اشرقت الشمس فغادر مكانه عائدا لها و هو يقرر ان يلغي سفرهما و يأخذها الي منزلهما يربيها كيفما يشاء
دخل الي الغرفة وجدها متسطحه علي الفراش بعشواءية بينما ملاياته قد انحازت اثر العنف و الحركة الكثيرة البارحة .. و يدها ما تزال مرفوعه بالحزام مقيده و هي فاقده لوعيها اقترب يفك يديها قبل ان يمسك كوب الماء الموضوع علي الكومود يقذفه في وجهها .. فتح
عيناها تشهق بالم وصدمة ،، و ما ان رأته حتي انتابتها نوبة بكاء هيستيرية و هي تتراجع في فراشها تضم يدييها اللتان تؤلمانها اثر التقييد الي صدرها ،، هاتفه بألم : _ ابعد .. ابعد عني علشاان خاطري بقي كفاااية .. انا معملتش حاجه و الله
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???