لتقول ذالك ؟؟ .. حاول التذكر اي شيئ عن هذا .. و تذكر فجأة انه اخبرها في ليلتهم الاولي هنا أنه يقرف منها و يقرف من لمسه لها .. شعر بالصدمة و الالم .. رييم تحزن و تتألم من الحديث و لكنها لا تبدي ذالك !! .. تحاول ان
تبدو قوية و لكن الحديث يبقي عالقا في ذهنها و يدمر نفسها … شعر بالالم و الغضب من نفسه ،، لقد أصبح يكتشف اشياء كثيرة عن ريم لم يكن يعرفها
اقترب منها جالسا بجوار ظهرها علي الفراش يربت علي ذراعها قبل ان يهتف لها بهدوء و رفق : _ رييم ممكن تقومي نتكلم بعد اذنك
_ لا ، انا عايزة انام ! قالتها بينما تسحب الغطاء اليها اكثر .. اقترب يحضر علبة الدواء الموضوعه علي الكومود قبل ان يهتف :
_ طيب قومي خدي دوا قبل ما تنامي علشان السخونية دي _ شكرا .. أخدت خلاص قالتها ببرود فتنهد قبل ان يعيد العلبه مكانها .. وضع يده علي ذراعها و انحني عليها ليري
وجهها و يكون قريبا منه قبل ان يهمس لها بهدوء : _ ريم أنا مبقرفش منك .. انا اسف علشان قولتلك كده في الاول .. بس ساعتها انا كنت مضايق من جوازنا !
ثم اقترب منها بشدة مقبلا وجنتها برفق و حنان هامسا لها : _ انا مبقرفش منك ابدا .. متزعليش من كلامي ! قالها بينما يعتدل مبتعدا عن وجهها .. اما هي فشعرت بالخجل الشديد و انصهار وجهها من
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???