كانت ريم قد ابدلت ثيابها و أسرعت تدخل تحت الغطاء تدفأ نفسها و تحاول ايقاف رجفتها المصاحبه لارتفاع حرارتها ، بينما بدأ سعالها بالازدياد دخل ينظر لها و لهيئتها المريضه و وجهها المحمر من الحرارة .. لا ينكر ان شكلها جميل جدا
بهذا الاحمرار و لكنها مريضه !! اقترب من الفراش بهدوء ينظر لها متساءلا بقلق : _ عامله ايه دلوقتي ؟؟
_ كويسه الحمدلله سعلت قليلا قبل ان تشير علي جاكيت البذله الخاص به الذي وضعته علي الاريكه هاتفه له : _ شكرا علي الجاكيت .. انا حطيته هنا لحد ما تيجي و تشوف هتعمل ايه فيه .. لو عايز ترميه
براحتك لو مش عايز حطه في الغسيل ! نظر لها بتعجب من حديثها يرميه لماذا يفعل ذالك .. اقترب منها متساءلا بتعجب شديد :
_ أرميه ؟؟ هرمي الجاكيت ليه يا ريم ؟؟ رفعت كتفيها باعتيادية تهتف بهدوء و برود : _ عادي ممكن تكون قرفان منه علشان انا لبسته .. انا مش عارفه انت عايز تعمل فيه ايه ..
اهو عندك هناك اهو ! قالتها و هي تشير عليه قبل ان تنزلق في الفراش متدثره تعطيه ظهرها و تنام … اما أنس فبقي ينظر الي ظهرها بصدمة و عدم تصديق فهي تراه يقرف منها ؟؟ .. لماذا ما الذي فعله
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???