دخلت اولا رهف من باب جناحهما هي و مروان .. و هو خلفها ، اغلق الباب و اتجه يحتضر خاصرها من الخلفه هاتفا ببسمة جميلة :
_ الحمدلله يا رهف حاسس اني اطمنت علي وعد ابتسمت هي بتكلف قبل ان تلتفت تنظر له هاتفه : _ انا بقي مش مطمنة .. مروان انا حسه ان في حاجه وحشه هتحصل معرفش ايه هي .. انا
قلقانه اوي علي وعد نظر لها بتعجب قبل ان يهتف : _ قلقانة عليها لييه .. أوس بيحبها و هي بتحبه !
ابتسمت له بهدوء تحاول طمأنت قلبها الذي يشعر بشعور غير جيد .. اما مروان فكان يشعر بالسعادة لزواجهما .. ابتسم لرهف بينما ينحني مقبلا شفتيها هامسا لها بحب شديد : _ وحشتيني يا رهف !
_ هو انا بعدت عنك علشان اوحشك يا مروان ؟ _ لا يا حبيبتي انتي بتوحشيني كل دقيقة و ثانية و لحظه .. بتوحشيني حتي و انتي اودامي ابتسمت بشدة و احاطت عنقه بسعادة تهمس له بحب :
_ انت كمان وحشتني اوووي اووي نظر لها يلعب بحاجبيه بمكر هاتفا لها : _ مش جوزنا عيالك خلاص و اطمنا عليهم .. متيجي اخطفك في اي حته كده نشم هوا احنا
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???