اودام عيني اقترب منها مروان يسحبها من خاصرها يبتسم بضحك هاتفا لرهف : _ خلاص بقي يا رهف كفاية عياط .. ادعيلهم ربنا يسعدهم و سيبيها بقي كفاية كده عياط
اماءت له و ابتعدت تمسح دموعها بينما تهتف لها : _ ربنا يسعدكو و يهنيكو يارب .. اوعي تزعلها يا أوس ،،، و انتي خدي بالك من جوزك يا وعد اماءت وعد بطاعة لتقترب منها شقيقتها تبتسم لها بحنان قبل ان تحتضنها هاتفه :
_ خدي بالك من نفسك يا وعد .. و لو احتجتي اي حاجه كلميني علي طول ، ربنا يسعدك يا حبيبتي ابتعدت عنها ليمسك أوس يدها و يلوح لهم صاعدا بها الي الغرفة التي حجزاها لتلك الليلة قبل سفرهما في الصباح الي شهر العسل القصير ..
صعدا الي حيث الغرفة المرغوبه .. فتح أوس الباب قبل ان ينحني حاملا لها يهتف بمرح و هو يغمزها : _ هو ااااه مش بيتنا بس بردو هندخل و انا شايلك يا قلبي
ابتسمت بحرج و هي تتعلق برقبته ، ادخلها من الباب ثم انزلها بسبب ثقل الفستان .. ضحكت بشدة هاتفه له : _ مش قد الشيل بتشيل لييه ؟؟
_ اقلعي بس البتاع الي انتي دفنه نفسك فيه ده و انا اوريكي الشيل الي بجد ! ضحكت بخجل بينما هو ابتسم بسعادة و اقترب ينظر لها بحنان هاتفا : _ انتي عارفه يا وعد .. انا في الشهر الي قعدناه مع بعض ده حبيتك اوووي .. و عندي
استعداد اعمل اي حاجه علشان خاطرك ! ابتسمت بسعادة هامسه له بحب : _ انا كمااان بحبك اووي يا أوس
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???