_ اجي أقعد معاكي ؟ قبل ان تجيبه كان يسحبها من ذراعها ناحية الطاولة هاتفا : _ تعالي
اجلسها و جلس بجوارها ينظر لها ، كان جسدها يرتجف من البروده و ارتفاع الحرارة ، تمسكت بالجاكيت الخاص به بشدة و هي تحاول الا تظهر مرضها .. لف ذراعيه حولها يفرك بيده ذراعيها ذهابا و ايابا حتي تشعر بالدفئ .. نظرت له بامتنان دون حديث بينما نظر هو
لها بحنان و هو لاول مرة يراها قوية صلبة هكذا .. فلربما لو كان هو مكانها لاوقف الزفاف بسبب مرضه .. لكنها تتحمل مرضها من اجل زفاف و فرحة شقيقتها حتي لا تتبخر !! من بعيد رأتهم رهف فابتسمت بحنان و سعادة و قلبها يخبرها ان العلاقة بينهما سيتغير
مجراها قليلا و سيستجيب الله لدعواتها ، فلا هم لها سوا ان تراهما سعيدين مثل أوس و وعد !! ####################
انتهي الزفاف سريعا ، و في بهو الفندق كان هناك الكثير من البكاء بين رهف و وعد التي احتضنتها تبكي بشدة كأنها لن تراها مجددا حاول أوس ابعاد والدته عنها برفق هاتفا :
_ يا ماما كفاية عياط و الله ده هو اسبوع واحد الي هنسافره و هنرجع مصر تاني يا حبيبتي زجته رهف بعداوة هاتفه بغضب : _ ملكش دعوة انت .. مش قادرة و الله فرحاانة بس مش عايزاها تبعد عني كانت علي طول
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???