_ هو في حاجه و لا ايه ؟؟ فركت ذراعيها و هي تشعر بالبروده الشديدة هامسه له بنبرة لم يسمعها في الضجيج : _ لا مفيش
ثم التفتت لتغادر فامسك يدها قبل ان يستأذن ممن معه و يسير معها بعيدا عنهم قليلا هاتفا لها بتساؤل : _ في ايه يا رييم ؟؟ .. حصل حااجه ؟؟ عايزة ماما و بابا لييه ؟
نظرت له و شعر انها ليست بخير حين لاحظ ان اسنانها تصتك ببعضها بخفه ، فعاود سؤالها بقلق تلك المره : _ ريم انتي كويسه ؟؟ مالك في ايه ؟؟
نظرت له دامعة العينين قبل ان تهتف : _ انا سقعانة اووي ! _ سقعانة ؟ بس الجو مش ساقع …….
ثم ما لبث ان ادرك ما تعانيه فاسرع يضع يده علي جبينها هاتفا بقلق : _ انتي سخنة اوي يا ريم .. السخونية رجعت تاني !!!! اماءت له دون حديث .. ففكر في حل سريعا و لم يجد امامه سوا أن يخلع جاكيت البذلة
خاصته و يضعه فوق كتفها يضمها به بينما يغلق اول زرين حتي لا يسقط من علي كتفها نظرت لهيئتها كان الجاكيت كبير جدا يصل لقبل ركبتيها بقليل و هذا افسد شكل الفستان ، و لكنه سيشعرها بالدفئ فهتفت تخبره بامتنان :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???