ابتسم بسعادة قبل ان يهمس في اذنها : _ مينفعش نخلص الفرح و نمشي بقي كفايه كده ! ضحكت بشدة هاتفه له :
_ أوس كده عيب .. عايزة اتبسط بالفرح ابتسم بمكر هاتفا لها : _ ماشي يا حبيبتي اتبسطي بالفرح و احنا لما هنطلع هتبسط اناا بقي براحتي !
شعرت بالخجل الشديد و لم تستطع الرد .. اتجهت معه تعود الي مقعدها لتجلس بين اصدقاء الجامعة الخاصيين بها و كندا ابنة روهان .. فوعد دائما ما كانت اجتماعية و تستطيع صنع الكثير من الاصدقاء عكس شقيقتها فكان زفافها يعج بالاناس !!
#################### كانت تجلس ريم علي الطاولة وحدها تشعر بالبروده و الصداع الشديد اثر ارتفاع حرارتها .. بحثت بعيناها عن رهف و مروان لكن لم تستطع رؤيتهما في الزحام ..
بدأت تسعل و حاولت كتم سعالها حتي لا يقلق احد و تفسد زفاف شقيقتها .. رأت أنس من بعيد يقف مع مجموعة تبدو من اصدقاء عمله .. فقررت الذهاب نحوه اتجهت اليه و لاحظ انها قادمة نحوه .. ما ان وصلت اليه حتي قرب اذنه منها ليسمعها
بسبب الموسيقي العاليه فهتفت تسأله : _ مشووفتش عمو مرواان و طنط رههف ؟؟ اماء برأسه بلا قبل ان يسألها :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???