#################### كانت فقرات الحفل جميلة جدا و السعادة بادية علي كل من أوس و وعد اللذان كانا يتلقيان التهنئة بسعادة و هما يبتسمان ..
كانت ريم تتابع شقيقتها من بعيد مبتسمة برضا و هي تشعر انها كانت امانة لديها و الان هي مطمئنة علي الامانة .. ثم بدأت تشعر بالبروده فجأة و ان حرارتها عادت ترتفع فقررت الجلوس علي الطاولة الي ان ينتهي الزفاف
طلب منسق الحفل من العروسيين الصعود علي المنصة للرقصة الخاصة بهما .. امسك أوس بيدها و سحبها ليضم خصرها بتملك شديد و هي تحاوط عنقه ببسمه هادئة راقصها علي اغنية هادئة بينما هما لا يستمعان للاغنية هما في وادي اخر .. حيث ابتسم
أوس هاتفا : _ مبروووك يا حبيبتي ابتسمت بخجل هاتفه له :
_ الله يبارك فيك _ الفستان حلوو اووي .. زوقك جميل يا قلبي نظرت له بينما تسأله بسعادة :
_ بجد عجبك ؟؟ _ طبعا يا حبيبتي اي حاجه عليكي بتبقي حلوة اصلا شعرت بالخجل و ابتسمت بسعادة .. اما هو فشعر انه يريد بشدة تقبيلها فانحني يلتقط
ثغرها في قبلة اولي شغووفة و هي تشعر بالتيه و مستمتعه فقط بالقبلة ابتعد ينظر لها فوجدها متجاوبه مع قبلته فانحني يلتقط شفتاها مجددا في قبله اذابت كليهما معا .. ابتعد عنها حين استمع لصوت التصفيق و علم ان الاغنيه انتهت
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???