في مكتب مروان نظر ل رهف ببرود و فتح فمه يهتف بنبرة خاوية : _ ريم و وعد لازم يتجوزو أنس و أوس نظرت له رهف بصدمة غير مصدقة و هي تهتف :
_ ايه الي انت بتقوله ده ، لا البنات هيوافقو و لا اولادي هيوافقو .. انت ازاي عايز ترغمهم علي حاجه زي دي ؟؟ .. ثم متنساش ان وعد لسه صغيره دي لسه بتدرس يا مروان .. استحالة اجوزها في السن الصغيرة دي !!!
_ مفيش حل تاني .. ريم شايفه نفسها كبرت خلاص و تقدرر تعمل اي حاجه و في اي وقت ، لازم لها راجل يحكمها و مقدرش أثق في حد من بره ! . _ و مين قالك انها هتوافق تتجوز يا مروان ؟ .. احنا ربيناهم علي ان كل واحد ليه رأيه و شخصيته ازاي عايزهم يتجوزو بالاجبار فجأة كده
؟؟ . تنهد بالم و ضيق و هو ينظر لها بقوة هاتفا : _ مقدرش أخليها تنزل كل يوم بالمنظر ده .. انتي عارفه لولا اني بخلي الحرس يمشي وراها كان ايه الي هيحصل ؟؟ .. النهارده كان فيه
واحد ماشي وراها و بيتحرش بيها و بيحاول يغتص.بها يا رهف !! . شهقت رهف واضعه يدها علي فمها بصدمة ،، نظر لها مومأ برأسه قبل ان يهتف : _ احنا لازم نقنعها تتجوز .. هكلم أوس الاول هشوفه هينزل امتي ، و لو مش هيتأخر يبقي هو يتجوزها ..
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???