_ طيب معلش اندهيلي أنس علشان عايزاه هقوله حاجه .. _ ادخليله يا طنط هو جوا في اوضه النوم _ لا اندهيله بسرعه انا هنزل علي طول
اماءت لها و اتجهت تناديه … خرج أنس يبتسم لوالدته و يقبلها ، نظرت له رهف تهتف له متساءله بقلق : _ أنس انت مش زعلان ان أوس هيتجوز وعد صح .. انا عارفه انك كنت بتحبها بس انا
شايفاهم بيحبو بعض و مبسوطين مع بعض .. اوعي تزعل يا أنس و الله هي مش نصيبك صدقني ! ابتسم أنس بحنان مقبلا كف رهف قبل ان يهمس لها :
_ ماما وعد من النهاردة هتبقي مرات اخويا ، يعني مينفعش ابصلها اي بصة اصلا ، فلازم اخرجها من عقلي و قلبي احتراما لأوس .. ااه مش هعرف اعمل ده بسرعة بس هحاول يا ماما اخرجها من قلبي
ابتسمت رهف بسعادة هامسه له بفرحه : _ يعني هتحضر الفرح ؟؟ _ اكييد طبعا هحضره _ طب و ريم ؟؟
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???