ثم سعلت عدة مرات قبل ان تجفف وجهها و تخرج من المرحاض .. قابلت أنس الذي كان داخلا له فنظرت له بضيق و غضب كما عادتها قبل ان تتركه و تغادر .. اما هو فكان يضرب كفا بكف علي هذا الجنون !!
خرج من المرحاض ينظر لها و هي تعد فستانها الذي سترتديه و تضعه في حقيبته ، لم يمنع نفسه من سؤالها : _ هو انتي بتكيسيه ليه ؟؟
_ ملكش دعوة ! قالتها ببرود فنظر لها بضيق قبل ان يهتف : _ اخلصي يا ريم
_ هروح مع وعد الكوافير و هنلبس هناك ! _ لا يبقي توريهووولي بقي قبل ما تتحركي خطوة من هنا .. لحسن اتفاجئ في الفرح انه عريان و لا حاجه !
رفعت جسدها تنظر له بينما تضع يدها علي خاصرها هاتفه بسخريه : _ ليه هو انت ناوي تحضر الفرح ؟ .. مش كنت غضبان علي اخوك و ابوك و مرضتش تحضر كتب الكتاب !
نظر لها بغضب و ضيق من سخريتها قبل ان يهتف بغضب حاول كبته : _ ريم الزمي حدوودك معاايا .. ده فرح اخويا و لازم احضره اين يكن الي في قلبي ايه !
ابتسمت ساخره منه دون ان تجيبه .. فنظر لها هاتفا مره اخري و لكن بغضب : _ ارفعي يلا أم الفستااان ده وريهوولي ! _ لا .. انت ملكش تتحكم في لبسي اصلا !
_ لييييه يا عنيا شايفاني اراجوز اودامك و لا ايه .. اخلصي يا بت وريني الفستان ! شعرت بالسخط و الغضب منه فاسرعت ترفع الفستان تريه اياه فنظر له برضا قبل ان يهتف :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???