_ أنس يلا اصحي بعد اذنك .. اصحي يلا بقي ! .. ده ايه الملل ده !! فتح عيناه ينظر لها مضيقا حاجباه قبل ان يسألها : _ في حاجه و لا ايه ؟؟
قلبت عيناها بضيق و ربعت يداها تخبره : _ مامتك جت من شوية صحتني و بتقولك اصحي علشان اخوك عاوزك !
_ عاوزني في ايه ؟؟ _ انت جالك زهايمر و لا ايه يا أنس ما تفوق كده ! .. انهارده فرح اخوك ! ضرب جبينه بتذكر هاتفا لها :
_ طب و الله كنت ناسي .. و بعدين ما برااحة يا رييم انتي مبتعرفيش تعملي حاجه غير الزعيق !! نظرت له بغضب قبل ان تهتف حانقه :
_ ملكش دعوة بيا ! ثم اتت لتغادر و لكنه امسك يدها سريعا يديرها اليه مره اخري و هو يدقق النظر الي وجهها هاتفا : _ وشك أحمر يا ريم .. أنتي حطه حاجه عليه ؟؟
نفضت يدها من يده ناظره له بضيق قبل ان تهتف بغضب : _ انت مالك بيا ؟؟ .. اوعي سيب ايدي نفضت يدها و غادرت من امامه اما هو ففرك كفه بوجهه بضيق هاتفا بنفاذ صبر :
_ اللهم طولك يا روح .. لو قتلت البت دي يبقالي حق !! ثم استقام ناهضا من الفراش يمط ذراعيه .. اما هي فما ان غادرت من امامه حتي اسرعت الي المرحاض تنظر في المرآة الي وجهها المحمر .. وضعت يدها علي وجهها و جبهتها
لتدرك ان حرارتها مرتفعه لذا وجهها محمر اسرعت تفتح الصنبور تغسل وجهها حتي تبرده قليلا و هي تهمس لذاتها : _ يارب ما حد ياخد باله اني تعبانه ،،، عايزة أعدي اليوم علي خير علشان خاطر وعد
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???