الرغم من انهم كانو في شجارات دائمة و ريم لم تنسي ما فعله بها .. و لكنننه قرر ان يراها بشكل جديد و ينسي وعد فقد اصبحت ملكا لشقيقه الان و هو لن ينظر للقمة بيد شقيقه !! قبل حفل الزفاف باسبوع ….
كانت وعد في الجامعه تحضر جميع المحاضرات لانها لن تستطيع الحضور بعد زواجها .. اخبرت صديقاتها جميييعا عن حفل الزفاف و الجميع بارك لها بسعادة و دعتهم جميعا للحضور …
كانت تسير في طريقها و هي تحمل ادواتها متجهه نحو الباب لتخرج حين اقترب منها ذالك الشاب ( ياسر ) الذي يدرس معها في نفس الدفعة .. اقترب منها يبتسم بسماجه هاتفا : _ ازيك يا وعد عامله ايه .. الف مبروك كتب الكتاب
ابتسمت بتكلف فهي لا تحبه هامسه : _ الله يبارك فيك .. عن اذنك اتت لترحل و لكنه وقف امامها سادا الطريق بذراعيه هاتفا لها :
_ موصلكيش بوكيه الورد الي بعتهولك كهدية لكتب كتابك ؟؟ نظرت له بصدمة هاتفه : _ هو انت الي بعته ؟؟
_ اااه .. عجبك و لا ؟؟ _ ايوه ميرسي جدا لزوقك .. عن اذنك بقي جوزي مستنيني بره ! قالتها بضيق فمنعها من المرور مجددا هاتفا بابتسامة سمجه :
_ لييه يا وعد ما تخلينا نقعد مع بعض شوية احنا مش هنشوفك تاني بعد ما تتجوزي .. و بعدين انا عاتب عليكي معزمتنيش علي فرحك !! _ معزمتيهوش علي فرحك لييه يا وعد ؟؟
قالها أوس الذي ظهر من خلف هذا الشاب (ياسر) ينظر لكليهما بحنق و غضب .. نظرت له وعد بصدمة هاتفه : _ أوس انت فاهم الموضوع غلط ، هو …….
قاطعها أوس بينما يشير للشاب : _ خيير مين الاخ متعرفناش !! مد ياسر يده بسماجه هاتفا ببسمة عريضة :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???