ينظران له بعبوس قبل ان يهتف أنس : _ بابا احنا عاايزين نعرف ايه الي بيحصل دلوقتي !! نظر له مروان بتفكير هاتفا بهدوء :
_ مش هقدر اقولك اكتر من اني امنتكو علي البنتين ، الناس دي لو طالتهم هيبلعوهم و يوروهم المر علشان ريم و وعد عندهم اراضي و فلوس الرجاله دي مستعده تعمل اي حاجه علشان تاخدهم .. خدو بالكم من امانتكم انا مش هعيشلكم العمر كله !!
ثم ربت علي كتفيهما و تركهما داخلا الي المنزل ليرا وجهها ريم و وعد اللتان تريدان تفسيرا ايضا ، فابتسم بحنان يخبرهم برفق : _ متخافوش يا بنات ده عمكم الظاهر انكم وحشتوه و جه يسلم عليكم و كان فاكر اننا خاطفينكم .. متقلقوش و يلا كلو يدخل يكمل نومه
اماءت له الفتاتين و اتجهتا الي غرفهن ، اما أنس فاتجه الي غرفته القديمة التي ينام فيها منذ عدة ايام ، و قبل ان يدخلها و جد مروان يمسك به من كتفه هاتفا بهدوء : _ مينفعش الي انت بتعمله ده .. اطلع نام مع مراتك و كل حاجه هتتصلح ما بينكم !
تنهد أنس بشدة هاتفا له : _ حاضر يا بابا ثم اتجت ياخذ غطاءه من الداخل و عاد الي جناحه مع رييم و هو داخله يشعر بالضيق لانه
سيعاود النوم معها في الغرفه #################### بعد مرور شهر .. كان أوس قد تقرب من وعد كثيرا و بدأ بالعمل مع ابيه في شركته ، كان
يتجاهل مكالمات و رسائل كريستينا و بدأ يشعر بالحب الحقيقي لوعد لدرجه انه قرر انه حين سيسافران سيتجه الي كريستينا و ينهي علاقته معها و يبدأ حياة جديدة و نظيفة مع وعد اما أنس فقد قرر اعطاء هدنة لعلاقته مع ريم بعد حديث طويل اجراه معه مروان .. علي
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???