ابتسمت بخجل هاتفه : _ الله يبارك فيك _ كلها شويية صغننين و تبقي في بيتي و أكلك اكل كده
ابتسمت بخجل شديد و لم تستطع اجابتها ، اما هو علي الرغم من انه يعرف انه يخدعها و لكن شيئا داخله كان يميل اليها .. اقترب منها مقبلا وجنتها هاتفا برقه :
_ عقبال ما تبقي في بيتي يا حبيبتي نادتهم ريم لان مروان يريدهم فلم تستطيع ان تجيبه فقط رمقته بنظره خجول .. جلسا امام مروان الذي ابتسم هاتفا لهما :
_ الف مبرووك يا ولاد ربنا يسعدكم يارب _ الله يبارك فيك يا بابا اجابه الاثنين بنفس الصوت ، فابتسم بحنان قبل ان يهتف :
_ هسألكم نفس السؤال الي سألته لريم و أنس ،، تحبو نعملكم جناح هنا في البيت و لا عايزين بيت ليكم لوحدكم _ عاايزين بيت لينا لوحدنا طبعا يا بابا علشان خصوصياتنا و لما ولادنا يجو كمان
قالها أوس بسرعة ، فابتسم مروان سألا وعد : _ و انتي ايه رأيك يا وعد _ انا رأيي زي أوس يا بابا ، لازم يبقالنا حياتنا الشخصية ،، مع اني بحبكم و مش عايزة
اسيبكم و الله ابتسم مروان بحنان هاتفا برفق : _ خلاص يا حبايبي هجيبلكم بيت ليكم لوحدكم ، و ربنا يسعدكم
كان أنس يقف من بعيد بعد ان حضر يستمع للحديث شاعرا بالغضب و الغيرة ،، لو كان هو تزوجها لكان يعيش معها في سعادة ابدية الان و لكن ظفر بها شقيقه ،، وجه نظره الي ريم التي كانت تجلس بجوارهم مبتسمه ، و داخله يريد ان يدس رأسها في الحائط ليخفي تلك
الابتسامه المستفزة من علي ثغرها فهي السبب في كل ما حدث #################### بعد عدة ايام استيقظ الجميع فزعين علي صوت قوي يدب علي باب المنزل .. اسرع مروان
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???