_ انزززل استناني تحت يا حيواان !! خرج أنس و خلفه أوس من الغرفة ، اما مروان فحاول تهدأت اعصابه و اتجه ناحية رهف و وعد اللتان وقفتا امام باب الحمام يحاولان جعلها تخرج ..
ما ان رأته رهف حتي هتفت مسرعه : _ جريت دخلت الحمام ملحقناش نطمن عليها اماء هو برفق و اتجه يقترب من الباب واضعا كفه عليه يهتف بحنان و رفق :
_ ريييم .. انتي كويسه يا رييم .. حقك عليا يا بنتي و الله هجيبلك حقك من الغبي ده .. بس طمنيني عليكي ! شعرت بحاجتها اليه بشدة و لان ترتمي بين احضان شخص يحبها ، اسرعت تفتح باب
المرحاض و تركض ناحيته تحضنه و تبكي بشدة ضمها مروان بحنان يربت علي شعرها الذي ادرك ما حدث لها ما ان رأي القصاصات الساقطة منه علي الارض … اما وعد فشهقت بصدمة و هي تري شعر شقيقتها بتلك الحاله
و لم تستطع منع نفسها من البكاء علي حال شقيقتها … بعد دقائق عادت ريم الي حالتها القوية و انتهي انهيارها ، خرجت من احضان مروان بعد ان جفت دمعاتها .. نظرت له ببسمة منكسرة هاتفه :
_ شكرا يا عمو ربت مروان علي خصلاتها القصيرة هامسا بهدوء : _ انتي بنتي يا ريم يعني الي يمسك يمسني انا كمان .. صدقيني هورملك وشه بس استني