الحقوووووووووني ! اسرعت ترفع صوتها و تنادي علي اهل البيت ، بينما هو ينقض عليها مقبلا اياها قبلات
المتها و اشعرتها بالدنوءه و هو يمزق ثيابها بيده في الخارج ظل مروان يطرق الباب بعنف و معه أوس و رهف و وعد التي كانت تشعر
بالخوف الشديد علي شقيقتها … انفتح الباب فاسرع مروان يدخل الي غرفة النوم ليري تلك الحاله الجنونية التي بها أنس ، و حال ريم المزري و بكاءها الهيستيري اسرع يجذبه من فوقها بينما يلكمه بعنف هاتفا بصراخ و غضب :
_ يا ابن ال **** فووووق .. فوووق يا حيواان بتتهجم علي البنت !! نظر له أنس بغضب صارخا بغضب مماثل : _ ده حقي .. هي مش عااايزة تديني حقووقي ، ايه كمان هتمنعووووني عن مراتي الي
جوزتوهالي غصب ؟؟ _ حقووقك اه بس مش بالشكل ده .. انت كده بتجبرها يا حيوان !! اما ريم فما ان ابعده عنها مروان حتي اسرعت تضم صدر فستانها الممزق و تركض ناحية
المرحاض دون ان تعطي احدا اهميه … اغلقت الباب عليها و جلست خلفه تستند بظهرها عليه تبكي بشدة و حسرة ما حدث معها منذ قليل في الخارج لكم مروان ابنه بعنف ثم هتف له غاضبا :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???