علي الفراش في غرفه النوم ينتظرها بغضب و هو يضع يده اسفل ذقنه هاتفا بغضب : _ كنتي فييين يا هاانم !! ردت عليه بلا مبالاه هاتفه :
_ هكون فين يعني ، عندي اختي بجيب منها هدوم .. و لا عايزني اقعد اودامك قالعه بقي ، مهي بقت شغلااانه !! نظر لها بغضب و استقام يسحبها من شعرها هاتفا بعنف و غضب :
_ و متقعدييش ليه ، هو انا متجوزك لييه طالما مش هااخد حقي الشرعي فيكي ! نظرت له بصدمة قبل ان تهتف بغضب مماثل : _ انت هتستعبط يا روح طنط ما احنا متفقين ان جوازنا صووري علشان خاطر ابوك !!
شد شعرها بعنف و كئنه سيقتلعه بينما هي حاولت تخليصه بالم .. امسك بفكها يضغط عليه بعنف و هو يهتف بغضب : _ قوولتلك ميت مره لساانك ميطولش عليا .. الظاااهر انك عاايزاني اقصه !!
ثم امسك بشعرها و اتجه ناحية الكومود الموجود بجوار السرير يفتح ادراجه يبحث عن مقص .. نظرت له برعب و حاولت تخليص شعرها من يده و هي تراه يرفع المقص هاتفه برعب :
_ انت … انت هتعمل .. اييه .. ابعد عننني ! _ هقصهووولك لساانك الي عايز الحرق ده دمعت عيناها و هي تتخيل قصه للسانها بجدية فاسرعت تهتف له :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???