قالتها و صعدت الي غرفة ريم اولا .. وجدتها فارغة و الكثير من الثياب ملقيه ارضا .. شعرت بالغرابة و شعرت انها تنام مع شقيقتها في غرفتها ربما ، فاتجهت الي غرفة وعد ! ..
دخلت وجدتها جالسة امام النافذه تنظر اليها بشرود ، فابتسمت و هي تقترب منها قائلة ببسمة :
_ حبيبتي يا وعد صباح الخير .
التفتت وعد تنظر اليها ببسمة هاتفه بحب : _ صباح الخير يا ماما .
احتضنتها رهف بحنان ، و دارت بعينيها في الغرفة تبحث عن ريم بينما تسألها : _ امال فين اختك ريم ؟؟ .. ملقتهاش في اوضتها .
_ خرجت يا ماما .
_ خرجت ؟؟ خرجت رااحت فيين ؟؟ .
قالتها بجزع فشعرت وعد بالخجل و هي تهتف لها : _ خرجت تدور علي شغل !
_ تااااااني ؟؟ .. هي البت دي مش بتتعلم ابدااا ؟؟؟؟؟ .
قالتها بجزع و صدمة قبل ان تنظر الي وعد هاتفه بقلق : _ يالهوي ده مروان لو عرف هيهد الدنيا .. و اكيد الحرس الي بره بلغوه انها خرجت .. الله يسامحك يا ريم !!
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???