_ اعملها يا أنس و انا اتبري منك ! .. قسما بالله لو عملتها حتي لو من ورايا فلا انت ابني و لا اعرفك ثم نظر لأوس هاتفا بغضب مماثل : _ و انت بنات الناس مش لعبه بين ايديك .. يلا اتفضلو انتو الاتننين برررة
غادر أوس و أنس الغرفة بينما اقتربت رهف تدلك كتفه برفق هامسه له بألم : _ متزعلش يا مروان كل حاجه هتتصلح ان شاء الله وضع يده علي مقدمة انفه هاتفا بالم :
_ انا تعبت يا رهف مش عارف هفضل شايل همهم لحد امتي .. المفروض يكونو عقلو بقي ! ثم سحبها من خاصرها لتجلس فوق قدمه ، ضمته اليها .. وضع راسه علي صدرها يشعر بالراحه بينما هي تدلك شعره و فروة رأسه هاتفه برفق :
_ ان شاء الله كله هيتحل ! في تلك الاثناء رن هاتف مروان فاخرجه ينظر اليه كان احد حراسه الذين يكلفهم بشيئ ما .. اجابه بقلق هاتفا : _ ايوة يا مؤمن !!
_ اسف يا مروان بيه .. بس هما عرفو عنوان البيت و هيبقو عندكم علي اخر الاسبوع ! اتسعت عينا مروان بصدمة و عيناه تستعر بالغضب ، بينما رهف الجالسه علي قدمه لا تفهم شيئا !! #################### في احدي القري التابعه لصعيد مصر .. دخل ذالك الشاب ذو الثلاثين عاما يهتف لوالده بفرحه :
_ لاااجيتهم يا بوووي ، لاااجيت بنات عمي يووسف بعد عشرييين سنة نظر له ابيه بانتصار هاتفا بفرحه : _ اخييرا يا ولدي .. ناطر ايه يلا علي هنيك !
_ يا بووي دول عايشين في مصر و احنا حدانا مصالح هنا .. نروح علي اخرة الاسبوع اماء والده بهدوء هاتفا : _ طب انت عرفت كييف مكانهم ؟؟
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???