رواية بين سجون قلبك ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

_ اعملها يا أنس و انا اتبري منك ! .. قسما بالله لو عملتها حتي لو من ورايا فلا انت ابني و لا اعرفك
ثم نظر لأوس هاتفا بغضب مماثل :
_ و انت بنات الناس مش لعبه بين ايديك .. يلا اتفضلو انتو الاتننين برررة

غادر أوس و أنس الغرفة بينما اقتربت رهف تدلك كتفه برفق هامسه له بألم :
_ متزعلش يا مروان كل حاجه هتتصلح ان شاء الله
وضع يده علي مقدمة انفه هاتفا بالم :

_ انا تعبت يا رهف مش عارف هفضل شايل همهم لحد امتي .. المفروض يكونو عقلو بقي !
ثم سحبها من خاصرها لتجلس فوق قدمه ، ضمته اليها .. وضع راسه علي صدرها يشعر بالراحه بينما هي تدلك شعره و فروة رأسه هاتفه برفق :

_ ان شاء الله كله هيتحل !
في تلك الاثناء رن هاتف مروان فاخرجه ينظر اليه كان احد حراسه الذين يكلفهم بشيئ ما .. اجابه بقلق هاتفا :
_ ايوة يا مؤمن !!

_ اسف يا مروان بيه .. بس هما عرفو عنوان البيت و هيبقو عندكم علي اخر الاسبوع !
اتسعت عينا مروان بصدمة و عيناه تستعر بالغضب ، بينما رهف الجالسه علي قدمه لا تفهم شيئا !!
####################
في احدي القري التابعه لصعيد مصر .. دخل ذالك الشاب ذو الثلاثين عاما يهتف لوالده بفرحه :

_ لاااجيتهم يا بوووي ، لاااجيت بنات عمي يووسف بعد عشرييين سنة
نظر له ابيه بانتصار هاتفا بفرحه :
_ اخييرا يا ولدي .. ناطر ايه يلا علي هنيك !

_ يا بووي دول عايشين في مصر و احنا حدانا مصالح هنا .. نروح علي اخرة الاسبوع
اماء والده بهدوء هاتفا :
_ طب انت عرفت كييف مكانهم ؟؟

”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top