ثم ادار رأسه ناحية أنس يبتسم ساخرا قبل ان تتغير تعابير وجهه للغضب هاتفا : _ اما انت بقي مش عارف اقول فيك ايه .. ازاي جالك عين تقول بتحب وعد و انت متجوز اختها ، ده علي اي اساس ؟؟
نظر له أنس بغضب قبل ان يهتف : _ يا بابا لو سمحت انت لما قولتلي اتجوزها قولتلك انا بحب واحده تانيه ، قولتلي لما تخلص السنتين طلقها و اتجوز الي بتحبها ايه الي جراا بقي !! ضرب مروان علي المكتب بكفه هاتفا بغضب :
_ مكنتش اعرف انك بتحب اختها يا غبي .. و حتي لو بتحب اختها فالكلام ميبقاش اودامها كده ، تخيل نفسك مكانها .. كنت هتبقي عامل ازاي و هي بتقولك بتحب اخوك !! اشار بيده بلا مبالاه هاتفا :
_ تحب الي تحبه انا مش طاايقها ياا بابا و انت عاارف كده .. لو جت قالتلي مش هعترض هي ليها حياتها و انا ليا حياااتي الخاصة ،، و هما سنتين و نخلص بقي ابتسم مروان ساخرا بينما يهتف :
_ يا فرحة امك بيييك ! بينما نظرت له رهف الاخري بغضب هاتفه بحنق : _ ايه الي بتقوله ده .. أنس انت مش مستوعب انك متجوز ، يعني المفروض تكون مكون أسرة جديده و تحاول تمشي حياتك و تعديها حتي لو مش عاجباك !
_ الكلام ده يا ماما لو انا بحبها ، انما انا بجد مش طايقها عارفه يعني ايييه ؟؟ .. و الظاهر ان احنا هنطلق قبل السنتين ضرب مروان بيده علي المكتب هاتفا له بغضب :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???