ثم اسرعت تمسك هاتفها تنظر فيه الي ملامحها بينما تهمس لذاتها : _ ايه المختلف بينا .. وعد جميلة و انا كمان جميلة .. لييه بيتخانقو عليها كده ؟؟ .. ثم ضمت قدميها جيدا الي صدرها بالم تضع رأسها علي قدميها هامسه ببكاء :
_ انا تعبت بقي و عايزة أموت .. ليه ماما و بابا مخدونيش معاهم ،، انا مش عارفه اعيش من بعدهم و الله …. ثم ظلت تبكي بالم و حسرة ، و هي تشعر بالنبذ من جميع من حولها .. و للاسف هكذا كان حالها منذ وفاة والديها و دائما منبوذة !! ####################
لم يتناول احد غداءه بسبب ما حدث .. و في مكتب مروان احضر هو ابنيه يجلسان امامه بينما رهف تقف بجوار مقعده عابسة و تشعر بالحزن الشديد .. حاول كل منهما الكلام و لكن اشار لهما مروان بالسكوت قبل ان يهتف :
_ بصو بقي انتو الاتنين .. البنات الي انتو مطلعيين ميتين ابوهم دول يبقو ولاد صاحبي الي أمني عليهم .. ثم نظر الي أوس هاتفا بسخرية : _ اوعي يلا تفتكر ان دخلت عليا بنحب بعض و عاوزين نتجوز و الكلام الفاضي ده .. ده انت ابني و طابخك و عاجنك ، انت استغليت انها بتحبك و ما صدقت بقي !!
_ يا بابا ايه الي بتقوله ده احنا ………. قاطعه مروان بحده هاتفا : _ ششششش و لا كلمة اسكت خالص
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???