استقام أوس هو الاخر ينظر له بتعجب هاتفا بعدم فهم : _ مالك يا أنس ؟؟ مش انت اتجوزت الي بتحبها .. نتجوز احنا كمان ! في تلك اللحظة صرخ أنس بغضب :
_ مبحبهااش يا أوس مبحبهااش بابا الي اجبرنا نتجوز .. و بعدين ازاااي وعد بتحبك انت كنت علي طول مسافر اصلا ثم التفت الي وعد يسألها بجزع :
_ انتي بتحبييييه ؟؟
احمر وجهها خجلا بينما تومأ برأسها بخجل .. اتسعت عينا أنس بصدمة و هو يهتف : _ طيب و انا ؟؟ .. انا بحبك ياا وعد .. و كنت مستنيكي تخلصي دراستك علشان اقولك
اتسعت نظراتها بصدمة و استقامت تتجه ناحيته هاتفه بصدمة :
_ ايه الي بتقوله ده انا طول عمري بشوفك اخويا الكبير يا أنس _ بس انا لا .. انا ببحبك و الله و كنتي هتبقي لياا لولا جوازتي السوودة دي !! امسك أوس شقيقه من مقدمه قميصه هاتفا بحنق :
_ بتقولك مش شايفاك غير اخوها .. و بعدين يا اخي حس علي دمك متجوز اختها و جاي تقول بتحبها !! كان أنس سيرد عليه ، حين استمعو الي صوت مروان الذي كان يجلس علي الاريكه المقابله لهم ينظر لهم ببرود و بعض الغضب و الحنق هاتفا :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???