رواية بين سجون قلبك ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

المرحاض يغتسل قبل ان ينزل ليحضر الفطور مع ابيه ….

####################

في المنزل المقابل لمنزل مروان حيث تعيش كل من ريم و وعد معا ،، لقد ابتاع لهم مروان هذا المنزل خصيصا حتي يُهدأ من تمرد و

غضب ريم فهي لم تكن تتطيق البقاء في منزله و تريد دائما ان تستقل بحياتها هي و شقيقتها و كأنها لا تتأثر بوفاة والديها .. و بعد الكثير من الشجارات معها توصل مروان لان يجعلهم ينفصلون بحياتهم في منزل

لهم لوحدهم و لكن ليكونو قريبين منه و من زوجته …

في منزل ريم و وعد ، وقفت وعد تنظر من النافذه علي مروان و أنس و ما ان تحركت سيارتهم الي عملهم حتي هتفت لريم بسرعة :

_ مشيوو يا ريم خلاص .

اماءت لها ريم التي كانت تسير في الغرفة تكمل ارتداء ثيابها .. دخلت وعد من النافذه تنظر لها هاتفه بتساءل :
_ هو لازم تنزلي يا ريم ؟؟ كفاية بقي مرمطة لنفسك و كمان بابا لما بيعرف بيتعصب و بيقلب الدنيا .

نظرت لها ريم ببرود و غضب قبل ان تهتف :
_ قولتلك ميت مرة مسموش بابا اسمو عمو مروان .. ثانيا دي حياتي و انا حرة فيها ، هو مش هيفضل يصرف علينا كده لازم نشتغل و نستقل بحياتنا بقي .

نظرت لها وعد بغضب قبل ان تهتف :
_ مش عاجبني المرمطة الي انتي فيها ، و هو مش مقصر معانا في حاجه علشان تقولي الكلام ده .

_ و ليه اصلا يقصر و لا ميقصرش ، هو مش ابونا و كتر خيره اوي انه ربانا كفايه عليه كده .. نشيل نفسنا احنا بقي شوية .. و يلا يا وعد

انتي مأخراني .

قالتها ببرود بينما تلبس حذاءها الرياضي و تأخذ حقيبتها مسرعة نحو خارج المنزل .. اما وعد نظرت في اثرها بحزن و اسي لا تعلم لما تفعل ريم كل هذا فهي تحب مروان و رهف كثيرا ! ..

##############

بعد مغادرة مروان و أنس كما عادتها تذهب رهف للاطمئنان علي فتاتيها اللتان ربتهما و كبرتهما و يكونان اقرب الي قلبها من اولادها …

اتجهت الي منزلهم ،، فتحت لها احد الخادمات الباب .. ابتسمت في وجهها و هي تدخل متساءله :

”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top