في المنزل المقابل لمنزل مروان حيث تعيش كل من ريم و وعد معا ،، لقد ابتاع لهم مروان هذا المنزل خصيصا حتي يُهدأ من تمرد و
غضب ريم فهي لم تكن تتطيق البقاء في منزله و تريد دائما ان تستقل بحياتها هي و شقيقتها و كأنها لا تتأثر بوفاة والديها .. و بعد الكثير من الشجارات معها توصل مروان لان يجعلهم ينفصلون بحياتهم في منزل
لهم لوحدهم و لكن ليكونو قريبين منه و من زوجته …
في منزل ريم و وعد ، وقفت وعد تنظر من النافذه علي مروان و أنس و ما ان تحركت سيارتهم الي عملهم حتي هتفت لريم بسرعة :
_ مشيوو يا ريم خلاص .
اماءت لها ريم التي كانت تسير في الغرفة تكمل ارتداء ثيابها .. دخلت وعد من النافذه تنظر لها هاتفه بتساءل : _ هو لازم تنزلي يا ريم ؟؟ كفاية بقي مرمطة لنفسك و كمان بابا لما بيعرف بيتعصب و بيقلب الدنيا .
نظرت لها ريم ببرود و غضب قبل ان تهتف : _ قولتلك ميت مرة مسموش بابا اسمو عمو مروان .. ثانيا دي حياتي و انا حرة فيها ، هو مش هيفضل يصرف علينا كده لازم نشتغل و نستقل بحياتنا بقي .
نظرت لها وعد بغضب قبل ان تهتف : _ مش عاجبني المرمطة الي انتي فيها ، و هو مش مقصر معانا في حاجه علشان تقولي الكلام ده .
_ و ليه اصلا يقصر و لا ميقصرش ، هو مش ابونا و كتر خيره اوي انه ربانا كفايه عليه كده .. نشيل نفسنا احنا بقي شوية .. و يلا يا وعد
انتي مأخراني .
قالتها ببرود بينما تلبس حذاءها الرياضي و تأخذ حقيبتها مسرعة نحو خارج المنزل .. اما وعد نظرت في اثرها بحزن و اسي لا تعلم لما تفعل ريم كل هذا فهي تحب مروان و رهف كثيرا ! ..
##############
بعد مغادرة مروان و أنس كما عادتها تذهب رهف للاطمئنان علي فتاتيها اللتان ربتهما و كبرتهما و يكونان اقرب الي قلبها من اولادها …
اتجهت الي منزلهم ،، فتحت لها احد الخادمات الباب .. ابتسمت في وجهها و هي تدخل متساءله :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???