فتحت جزء بسيط من الباب تاخذ منه الروب الاسود .. اعطاه لها و جلس ينتظرها حتي تخرج ، ارتدت هي القميص الاسود و عليه الروب ، شعرت بالخجل ان تخرج و قدمها عاريه هكذا و لكن لا حل اخر خرجت تشعر بالخجل الشديد و هي تضم طرفي الرووب بشدة عليها ، نظر اليها يحاول منع ضحكته و هو يهتف لها بمزاج :
_ ياا فرج الله .. كنت فاكر هنقضي حيااتنا كلها في الحمام ! احمر وجهها بشدة من الخجل ، اما هو فنظر لها مبتسما بحنان لقد اصبح يحب ان يجعلها تخجل بهذه الهيئه و يتغير لون وجهها …. لقد اصبح يعرف انها تخجل مثل الفتيات كان يظنها دائما عنيدة فقط !
خرجت تجلس علي الاريكه و هي تسحب طرف القميص تحاول مداراة جزء اكبر من قدمها و لكن لم يسعفها .. شعر بها و قرر مشاكستها فقد اصبح يحب ان يراها محمره خجلا و غضبا الاثنين !! اقترب منها ينظر الي قدمها قبل ان يهمس :
_ بتدااري ايه يا ريم .. منا شوفت كل حااجه يا ماما !! رفعت عيناها تنظر له بغضب قبل ان تهتف : _ تصدق انك حيوان و معندكش ريحة الدم
شعر بالغضب الشديد و اسرع يمسك فكها بعنف يهتف لها بغضب : _ مش معني اني بهزر و سايبك كده بتكلميني براحتك ، يبقي هسمحلك تشتميني .. لااا فوقي يا ماما ، لو شمتيني تاني هقصلك لسانك ياا ريم فاهمه !
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???