_ انتي هتعيشي بقيت حياتك في الحمام و لا ايه يا ريم .. الفطار برد و تلج ! شعرت بالخجل الشديد و هتفت تخبره : _ مش هعرف اخرج .. مش معايا هدوم البسهاا
تطوع ليحضر لها ثياب فهتف بينما يفتح الدولاب : _ سهلة نجيبلك هدوم !! فتح دولابها و رأي جميع الثياب الموضوعه فيه فلم يمنع نفسه من ان يصفر بشده هاتفا باعجاب :
_ ايووة يا ماما يا جاامده .. ما تلبسي من الحجات دي يا ريم .. هتبقي جاامده و نااار عليكي ! ثم اخرج قطعه سوداء اعجبته و مد يده لها من الفتحه التي تفتحها للباب .. اعطاها اياه هاتفا بمكر : _ خدي يا ريم البسي ده !
امسكت قميص النوم كان مفتوحا من الظهر و الصدر و قصير للغاية ، القته امامها قائله بغضب له : _ انت هتستعبطط يا أنس ؟؟ .. هقعد اودامك ازاي اناا بده ؟؟ _ صدقيني مفيش حاجه مؤدبة اكتر من كده في الدولاب .. في حجات تانيه شباك و مفتحه من حتت تانيه
خالص _ منك لله انت و امك .. اشووف فيكو يوم يا بعيد قالتها بغيظ بصوت هامس و هي تعطي ظهرها للباب ، اما هو فاقترب من الباب يفتحه ينظر لظهرها العاري
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???