نظرت له بصدمة غير مصدقه تهتف بعدم فهم : _ انت قصدك ايه بردو ؟؟ انت قولت ايه ؟؟ ابتسم ضاحكا و هو يهتف لها بحنان :
_ انا بحبك يا وعد و عايز اتجوزك .. لو بتحبيني انتي كمان اديني الضوء الاحمر بس و انا هكلم بابا حالا نظرت له و عيناها تلتمع بالحب هاتفه بنبره متحمسه : _ بجد يا أوس .. بجد بتحبني ؟؟ .. انا كمان بحبك اووي و من زماان !
لمعت عينا أوس بانتصار و هو يحتضنها بسعاادة هاتفا بحنان :
_ ياااه يا وعد .. ده انا هكلم بابا النهارده قبل بكره متعرفيش انا كنت مستني الاعترااف ده منك ازااي ابتسمت بحرج و هي تحتضنه تشعر انها ملكت الدنيا حين اعترف لها انه يحبها ايضا .. ####################
في جناح أنس و ريم و خصوصا في غرفة النوم و امام باب المرحاض كان يقف مستندا بظهره علي الدولاب ، لقد بقيت اكثر من ساعة و نصف داخل المرحاض دون ان تخرج
بينما في الجهه الاخري كانت تدور في المرحاض حول نفسها لا تعلم كيف ستخرج امامه بهذا الشكل المحرج مره اخري ، و لا شيئ في دولابها يصلح لارتداءه زفرت بضيق و هي تضرب الحوض هامسه :
_ انا بقاالي كتير هنا يارب يكون خرج من الاوض بقي .. ربنا ياخدك يا أنس و اخلص من الاحراج ده بقي اقتربت من الباب تفتحته جزء صغير لتنظر منه ان كان في الغرفة ام لا .. وجدته يقف امام الباب مبتسما بسماجه ، شتمته في سرها بينما هو ابتسم باتساع هاتفا بسخرية :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???