كانت تجلس وعد علي الارجوحة الموجوده في حديقه منزل مروان تتابع الخضرة و الورود امامها و الشمس التي لم تصبح حارقه بعد ..
حين تفاجئت بأوس يقف خلفها يبتسم لها ببسمة جعلته وسيما جدا في نظرها ، التفتت تنظر له ببسمة جميلة قبل ان تهتف : _ أوس .. صباح الخير
_ صباح النور يا اجمل وردة في البستان .. في حد يقعد يتفرج علي الورد كده و هو واحد منهم اصلا ؟؟ ابتسمت باحراج و لم تستطع ان تجيبه ، التفت حول الارجوحه ليجلس الي جوارها ناظرا لها يسألها : _ عامله ايه النهارده بقي ؟؟ _ كويسه الحمدلله انت عامل ايه ؟
نظر اليها بهدوء قبل ان يبتسم هاتفا : _ انا عايز اقولك علي حاجه .. بصي انا مليش في اللف و الدوران فهاجيلك دوغري شعرت بالقلق من حديثه فنظرت له باهتمام تسأله : _ هو في ايه يا أوس ؟؟
وضع كلتا يديه علي وجنتيها هامسا لها : _ في اني بحبك يا وعد .. بحبك اووي و عمال اقول مينفعش اقولك غير لما تخلصي دراستك .. بس صدقيني لما لاقيت أنس و ريم امبارح بيتجوزو و خلاص هيتقفل عليهم باب واحد ،، اتمنيت انا كمان اتجوزك و يتقفل
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???