_ الحيواان شده من عليا امبارح و النهارده بيعمل بطل و بيحطه عليا تاني قال يعني حنين .. مااااشي يا أنس .. منك لله لو فضلت كده هاخد برد ، لازم اقول لطنط رهف تجيبلي غطا زياده
ثم نزلت عن الفراش تتجه ناحية المرحاض لتغتسل .. خرجت من المرحاض تلف جسدها بالمنشفه و شعرها بمنشفه اخري .. اتجهت ناحية الدولاب تفتحه لتخرج ثيابها ، و ما ان فتحته حتي شهقت بصدمة ..
لقد كانت كل الثياب تخص العروس الجديد من قمصان للنوم و اشياء فاضحه لا يمكنها ان ترتديها امام عيناه .. نظرت بصدمة و احمر وجهها خجلا قبل ان تهمس : _ يا ليييلة ما يعلم بيها الا ربنا .. اييي داااا هقعد اودامه ازاي انا بالحجات دي .. ربنا يسامحك يا طنط رهف
اكييد دي عملتك دي قررت ان تفتح الدولاب الذي يخصه تبحث فيه عما تستطيع ان ترتديه ، كل ثيابه كبيرة جدا عليها فهو طويل و هي قصيرة ، هو ذا حجم كبير و عريض و هي ضيئله .. ظلت تبحث عن اي شيئ تستطيع ارتدائه و لم تجد
سوا تشيرتاته قاست احدهم فوصل الي ما بعد مؤخر.تها بقليل ،، تنهدت تبحث عن بنطال لها لترتديه اسفله و لكنها لم تجد دخل أنس فجأة الغرفه فوجدها هكذا تقف بالتيشيرت الخاص به لا يستر شيئا من قدمها و ايضا كتفه يتدلي عن كتفها فيظهر كتفها الابيض النقي
شعرت بالصدمة و الخجل اما هو فكان مذهولا بهيئتها لم يشعر بنفسه و هو يصفر هاتفا : _ فوووووووو ايه الحلاوة دي .. اول مره اعرف ان التيشيرت ده حلو اوي كده !! شعرت بالخجل الشديد و تراجعت حين وجدته يتقدم منها بدأت تتوتر و تهتف بجزع : _ اوعي تقرب مني .. اووعي تقرب …
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???