_ اول مره اشوف حد سقعان و مش عايز يقول انه سقعان .. هتشلني بنت يوسف ! اغتسل و خرج من الغرفه وجد باب الجناح يطرق .. فتح فاذا به يري رهف تبتسم له بحنان و بجوارها خادمه تحمل طعام الفطور .. نظرت رهف الي الخادمه تخبرها بهدوء :
_ حطي الفطار ده جوا يلا و ما ان دخلت الخادمة حتي نظرت الي ابنها تسأله بهمس : _ اتخانقتو كام مره ؟؟ فين ريم اوعي تكون قتلتها !!!
ابتسم أنس ساخرا و هو يهتف لامه : _ لا يا ماما مقتلتهاش .. هي لسه مصحيتش اصلا نظرت له بامل هامسه :
_ طيب كل حاجه بينكو كويسه ؟؟ تنهد يفهم مقصد والدته و لكنه اراد اخبارها بشكل غير مباشر بانهما لم يتما الزواج .. فهتف يخبرها : _ لا مش اوي .. بنحاول نتعود علي بعض لسه فهمته رهف فربتت علي كتفه تهتف له ببسمة هادئة :
_ ان شاء الله تاخدو علي بعض و تبقو كويسين .. خرجت الخادمة بعد ان وضعت طعام الافطار ، فابتسمت رهف لابنها هاتفه له : _ افطر و فطرها يا أنس .. يلا يا حبيبي ربنا يسعدكم
ثم تركته و نزلت خلف الخادمة ، اما هو فدخل الجناح و اغلق الباب و هو يستعد لاحد الشجارات الجديده في الجهه الاخري كانت ريم قد استيقظت ، نظرت الي الغطاء الذي وضعه عليها ثم ما لبثت ان شعرت بالغيظ و هتفت بضيق :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???