هاتفه بصوت عالي : _ أنس اصحي يا أنس .. يلا يا أنس تلفونك رن من بدري .
اقتربت منه فوجدته نائما بعمق لم يسمعها ، بدأت بزجه بيدها و هي تزيح عنه الغطاء هاتفه بصوت عاالي : _ أنس .. يا أنس يلااا يا حبيبي اصحي علشان شغلك .
فتح عينا واحده ينظر لوالدته بها قبل ان يعيد اغلاقها هامسا لها : _ شوية كمان يا ماما .
_ شوية ايه يا ابني ده انتو متأخرين اصلا .. مش عارفه بتجيب النوم ده كله منين .. اصحي يا أنس .
لم يجبها أنس أنما التفت ينام علي جنبه الاخر و يكمل نومه و كأنه لم يفتح عينه … تنهدت بارهاق و ملل و هي تتجه للناحية الاخري من الفراش تهتف له بانزعاج : _ قووم يا أنس بقي .. ياا أنس اصحي يا حبيبي .. أنس يلا قوووم حالا .
فتح عيناه مملسا علي وجهه بيده قبل ان يهتف لها بنعاس : _ صحيت يا ماما خلاص .. صباح الفل يا حبيبتي .
_ صباح النور يا قلبي ، يلا صحصح كده و قوم علشان بابا مستنيك تحت .
نهض جالسا علي الفراش يملس علي شعره هامسا لها : _ حاضر يا ماما هاخد دش و انزل علي طول .
_ متتأخرش يا أنس .. و متنااامش تاني !!
قالتها و هي تنظر له بضيق فابتسم ضاحكا يخبرها : _ لا خلاص و الله صحيت .
اماءت له و تركته و غادرت الغرفة اما هو فابتسم بحنان ينهض عن الفراش متجها ناحية خزانته الملابس يأخذ ثيابه متجها ناحية
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???