رواية بين سجون قلبك ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

##Back
تذكر أوس ما حدث ثم بدأ يفكر كيف له ان يقنع والده بان تصرفاته اصبحت افضل ،، يريد ان يعود لعمله و سفره ، لم يعتد العمل في شركة والده او البقاء في مصر كل تلك الفتره

نظر الي هاتفه الذي بدأ يرن برقم “كريستينا” عشيقته الالمانية .. اغلقه بضيق فهو غير مستعد لمواجهتها .. ظل يفكر بينما يهمس لنفسه :
_ يا تري اعمل ايه علشان يرضي يخليني اساافر .. لاازم اروح لكريستينا .. اعمل ايه يا تري ؟؟
ظل يفكر الي ان قفزت في عقله وعد فجأة .. ابتسم بخبث و عقله ينير بفكره ،، وضع يده علي فكه يفركه

بينما يهتف بانتصار :
_ بس لاااقيتها .. انا هقوله اني بقيت ملتزم و عايز اثبتله ده ،، هطلب منه ايد وعد و اقوله اننا بنحب بعض و شكلها هبلة اصلا و بتحبني .. و لما نتجوز اخدها شهر عسل المانيا و اروح لكريستينا .. و ابقي ضربت

عصفورين بحجر واحد .. بابا و كريستينا !!
###################
في الصباح استيقظ أنس أولا يفرك وجهه بضيق و هو يمط ذراعيه و قدميه يحاول تحريك عضلاته المتيبسة من نومه الاريكة غير المريحة … اعتدل جالسا يلقي نظره عليها وجدها تنام متقوقعه علي نفسها دون غطاء ، يبدو انها لم تجد غطاءا .. و لكن الجو ليس بالبارد كثيرا فهم في فصل الخريف ..

استقام متجها ناحية المرحاض و قبل ان يدخل شعر بالحزن من هيئتها ، فاتجه يحضر الغطاء الذي اخذه منها مساءا يضعه فوق جسدها يدثرها به .. شعر بها تتشبث بالغطاء براحه فابتسم محركا رأسه للجانبين قبل ان يتجه الي المرحاض هامسا :

”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top