## Flash Back في مكتب مروان بعد ان عاد أوس من سفره و بدل ملابسه نزل لأن والده أخبره ان يبدل ملابسه و ينزل .. دخل الي الغرفة و اقترب يجلس علي المقعد امام مكتب ابيه
كان مروان ينظر له نظرات غريبه قبل ان يستقيم و يتجه ناحيته و دون سابق انذار لكمه في وجهه .. ارتد أوس للخلف و هو ينظر لابيه بعدم فهم او تصديق هاتفا : _ ايه يا بابا فيه ايه ؟؟ نظر له مروان بغضب قبل ان يمسك تلابيب ثيابه يصرخ فيه بغضب :
_ لو انت فاكر انك هتقرطسني يبقي انت غبي .. انا بعرف دبة النملة ، و كل حركة انت بتتحركها انا عارفها .. و عارف كل الوساخه الي بتعملها بره مصر ، و كل شوية أقول لنفسي انك هتتعدل و انت حالك بيميل اكتر ..
لحد هنا و كفاية ،، مفيش سفر من النهارده ! نظر له أوس بصدمة و غضب هاتفا : _ ايه يا بابا الي انت بتقوله ده ، ده شغلي و مستقبلي ! _ طول منت مش عارف تحدد لنفسك الصح و الغلط فخليك هنا اودام عيني و انا احددهملك .. اخر الي عندي
مفيش سفر تاني ، اشتغل معانا في الشركة ، انما شغل بره مصر تاني لا _ يا بابا ايه الي انت بتقوله ده ، انت كده هتضيع كل الي انا وصلتله ! نظر له مروان ببرود ثم قست نبرته و هو يهتف له بغضب :
_ ما يضيع ، انت الي ضيعته مش انا .. لو كنت حافظت علي تربيتك و اخلاقك بره مكنتش ضاعت يا استاذ .. و يلا اخر كلام عندي مفيش سفر تاني ! نظر له أوس بقلة حيلة لا يستطيع فعل شيئ .. بينما نظر له مروان بسخرية قبل ان يشير بيده علي الباب
هاتفا : _ اتفضل يا باشا .. و ياريت تاخد بالك من افعالك و تصرفاتك بعد كده .. علشان المره الجاية هقتلك و اخلص صدقني !! …
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???