صرخت ريم بفرغ بينما تحاول التملص من مروان الذي يحتجزها هاتفه : _ سيبني يا عمووو انت سااايبهم بيتخانقو كده عادي ؟؟ .. ايه الي بيحصل سيبني يا عموووو نظرلها مروان هاتفا بهدوء :
_ اهدي يا ريم ثم نظر لولديه هاتفا بصوت عالي : _ أوووس … أننننس كفاااية كده خلاص ابعدو عن بعض !!
توقف الشقيقان عن العراك و ابتعد أنس يمسح وجهه من الدماء الذي خرجت بسبب لكمات و ضربات شقيقه هاتفا بألم : _ الله يخربيتك يا أوس ايدك تقيله يا غبي
بينما فعل أوس المثل و هو يمسح دماءه ايضا هاتفا : _ يعني انت الي ايدك خفيفه ، منت غبي انت كمان افلت مروان ريم لتركض ناحيه أنس تتفحص وجهه الملكوم و المدمي قبل ان تهتف بجزع :
_ أنس يااالهوي وشك باااظ .. أنس انت بتضحك هو ايه الي بيحصل !! انفجر انس من الضحك و أوس كذالك قبل ان يرتمي الشقيقان علي الارض جالسان ، اقترب مروان يربت علي كتف ريم هاتفا برفق :
ضحك ثلاثتهم بصوت عالي ، قبل ان ينهض أنس يقف جوارها يضم خصرها هاتفا لها : _ اهدي يا حبيبتي هنفهمك كل حاجه !! مد يده لأوس لكي ينهض و اتجه ثلاثتهم الي السيارات ، استند أنس علي السيارة بألم و ريم بجواره تشعر
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???