ابتسم أوس بفخر هاتفا لها : _ برافو عليكي يا ماما ، دلوقتي خدي هدومك و روحي علي بيت جدو أيهم علشان نكمل خطتنا _ تمام يا حبيبي .. ربع ساعه و مش هبقي موجوده
و بالفعل اتجهت سريعا الي غرفتها تاخذ ملابس لها من الخزانه تضعها في شنطه كبيره قبل ان تجرها و تسحبها خارج القصر و تعمدت ان تسير لفتره بعد خروجها من القصر حتي يراها مراقبو كمال الذين يضعهم
حول القصر اما أوس فهاتف حسام صديقه في الشرطي يهتف له بمكر : _ ايه الاخبار عندك يا حسام ؟؟
رد عليه صديقه بثقه : _ كل حاجه جاهزه يا بوص فاضل بلاغ منكو بس و نتحرك _ حلو اووووي .. استني اشارتي بقي !
قالها بثقه قبل ان يغلق الهاتف يبتسم بشر يتحرك من المشفي متجها الي وجهته التاليه !! ….. ################# اتجهه انس و ريم الي الصعيد بعد محاولات كثيره من أنس لاقناع ريم بالعدول عن رأيها و لكنها بقت متشبثه
بما فكرت فيه .. طوال الطريق و هو يزفر و غاضب بشده منها بينما هي لا تبالي .. الي ان قطعت طريقهم سيارة لم تكن غريبه عليهم
توقفت كلتا السيارتان امام بعضهما و نزل منها الشقيقان ينظران لبعض ، هتف أنس متساءلا بيننا ينظر
لاخيه : _ أوس !! غرييبه !! بتعمل ايه هنا ؟؟
ابتسم له أوس بشر قبل ان يقترب منه هامسا له باسف : _ أنا اسف علي الي هعمله يا أنس ! ثم سدد له لكمه في وجهه ، قبل ان يستوعب أنس ما يحدث .. كان أوس ينهال عليه باللكمات و الضربات في
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???