نظرت له بخوف قبل ان تهمس : _ انا خايفه .. متعملش فيا زي ما أوس عمل في وعد يا أنس علشان خاطري ابتسم بحنان و ربت علي شعرها يطمئنها هامسا لها بحنان و حب :
_ عمري ما هأذيكي و لا هزعلك .. ده انا هحافظ عليكي و اخاف عليكي زي عنيا .. متخافيش مني
قالها بحنان و انحني يقبلها مجددا بقبلاته الحارة التي تذيبها معها .. استسلمت له و تركت نفسها تعيش معه تلك التجربه ..
نزل أنس بقبلاته لرقبتها يقبلها بشغف و حب كبير و ريم يقشعر جسدها و تعيش احساسا تجربه لاول مره .. ثم شرع بابعاد بلوزة منامتها ،، نظر لملابسها الداخليه السوداء التي ترتديها قبل ان يصفر باعجاب شديد هاتفا لها :
_ فووووو .. اييييه يا بت الجمال و الحلاوة دي .. كنت عارف ان الاسود هيبقي نااااار عليكي ابتسمت ريم بخجل و خبأت وجهها بيديها .. صعد أنس و ازاح يديها عن وجهها هامسا لها برجاء :
_ متخبيييش عينك عني تاني .. انا بحب دايما ابصلهم شعرت ريم بالانتشاء و السعاده من اطراء أنس المتواصل علي جسدها و عيناها .. و شعرت بثقه لم تشعر بها
في حياتها ، اما أنس فكان يمر علي كل قطعه من جسدها يمدحها بانتشاء و حب يثني عليها و علي جمالها و يقبل كل انش فيها بحب شديد .. لتصبح اخيرا ريم زوجته قلبا و قالبا بعد ان ذاقت حلاوة قربه و هو ذاق
مذاقها اللذيذ !! ###############
دخل أوس غرفة وعد بالمشفي .. جلس علي الكرسي المجاور لفراشها يبتسم بحنان قبل ان ينحني يقبل ثغرها و جبينها و وجنتيها بحنان .. ابتعد ينظر لها هاتفا بحنان : _ وحشتيني يا وعد .. وحشني صوتك و ضحكتك و عيونك .. وحشني كل حاجه فيكي فوقي يا حبيبتي بقي
ابتسم بحنان و رفع ييده يمسح علي نبتات شعرها برفق هاتفا لها : _ انا من غيرك و لا حاجه يا وعد .. وحشتيني طب ارجعي و هعملك كل الي انتي عايزاه
في تلك اللحظه دخل الطبيب و معه الممرضه ، نهض أوس من مكانه يصافح الطبيب يساله عن حال وعد
هاتفا : _ هي عمله ايه يا دكتور مفيش امل انها تفوق ؟؟
اجابه الطبيب بعمليه : _ مؤشرتها الحيوية كلها كويسه .. اما تفوق دي الله اعلم بيها اماء أوس بتفهم .. قبل ان يتنحنح الطبيب مجددا هاتفا :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???