مسح علي شعرها بحنان هاتفا : _ لسه .. بس هتفوق متخافيش ، وعد قويه و هتعدي المرحله دي _ انا خايفه عليها اوي ، مش هقدر اعيش لو حصلها حاجه و سابتني لوحدي
ابتسم أنس بألم قبل ان يربت علي شعرها هامسا بحنان : _ و مين قال انك لوحدك ! .. انا معاكي و جمبك اهو و هفضل طول العمر معاكي و جمبك يا غزالتي رفعت ريم عيناها تنظر له صامته و هو بدوره ينظر لعيناها ،، و تحدثت العيون و لم تتحدث الالسن .. انحني
انس عليها يقترب بوجهه منها ، اغلقت عيناها متاهبه لقبلته .. ابتسم باتساع قبل ان ينحني اكثر يضم شفتيها الي شفتيه في قبله طويله جامحه بث فيها كل اشواقه و حبه لها .. اخبرها كم اشتاق اليها ابتعد عنها ينظر لعيناها هامسا لها بكل صدق :
_ انتي كمااان ايه يا ريييم !!!! ابتسمت بخجل و هتفت له بخوف قليلا :
_ انا كمان .. حسه .. حسه اني بحبك !! ابتسم باتساااع غير مصدق قبل ان يحملها من خصرها يرفعها امامه هاتفا بعدم تصديق :
_ قوولتي ايه يا ريييم !! انتي بتتكلمي بجد صح .. يعني انا مش بحلم !! ابتسمت بخجل تنفي براسها بصمت ، اما هو فبتسم بفرحه قبل ان يضحك بسعاده و يدور بها من خصرها في الغرفه هاتفا بسعاده : _ و انا كمان بحبك يا ريم .. بحبببببك !!
انزلها علي قدمها ينظر لها بحب و رغبه شديده .. امسك براسها من الخلف قبل ان يدمج شفتيه مع شفتاها في قبل جامحه لا تنتهي ،، قبل كثيره يذوبان فيها سويا و الحب بينهما .. تعلقت ريم برقبته و هي تشعر بجسدها ينصهر من شده مشاعر انس .. و لكنها كانت سعيده بتلك المشاعر
ابتعد أنس عنها يبتسم بسعاده قبل ان يسحبها للفراش .. سطحها و غيم فوقها يبتسم لها بحنان و حب شديد ، اما هي فنظرت له بخوف و توتر .. انحني يقبلها بحنان و رقه هامسا لها برفق و حنان : _ متخافيش مني يا ريم انا بحبك .. عمري ما هأذيكي متخافيش
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???