الي جناحها هي و مروان تبكي بشدة ، تبعها انس يهتف بعدم تصديق : _ ماما انتي متاكده انك كويسه ؟؟ هو ايه ال حصل في المستشفي ؟؟ التفتت تنظر له هاتفه بمراره :
_ ابوك تطلقني ! و طردني من بيته ! اتسعت عيناا أنس بصدمه هاتفا بعدم تصديق : _ ايه الي انتي بتقوليه ده يا ماما لا يمكن بابا يعمل كده !
_ اهو عمل .. سيبني بقي الم هدومي علشان امشي قالتها بمراره ليوقفها انس هاتفا بغضب : _ لا انتي مش هتروحي في حته يا ماما ده بيتك انتي
_ لا يا انس همشي .. بعد ما ابوك طردني مش عايزة اشوف وشه تاني ! قالتها بصراخ و بكاء ، كاد انس ان يجيبها حين استمع لصوت ريم ياتي من خلفه : _ ايه الي بيحصل يا انس ؟؟
اتجه انس الي ريم يتفحصها بحنان هاتفا بقلق عليها : _ انتي كويسه يا ريم ؟ .. ايه الي نزلك من السرير هتلاقيكي لسه دايخه ابتسم بحنان تهتف له :
_ انا كويسه متقلقش عليا من بعيد نظرت لهم رهف بحنان و هي تحمد الله داخلها علي تطور علاقتهم .. ثم تركتهم و غادرت لجناحها و الدموع لم تفارق عيناها
##################
سحب انس ريم معه الي جناحهم مجددا .. اخذها الي الفراش و اجلسها عليه هاتفا لها بقلق :
_ ريم خليكي علي السرير شويه ليغمي عليكي تاني ابتسمت له بحب و استطاع ان يري بسمتها فابتسم لها بسمه مماثله ، دعته اليها و رمت نفسها في احضانه … احتضنها انس بحنان فهمست تسأله : _ وعد فاقت ؟؟
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???