ابتسم مروان ساخرا يجيب ابنه : _ نرجع حق وعد و كل حاجه هترجع لاصلها و طبيعيتها _ ان شاء الله يا بابا قالها أوس ليغلق مروان الهاتف متجها تاحية غرفه وعد يطمئن عليها .. دخل مروان اليها سحب مقعدا و جلس بجوار فراشها ، مد يده يربت علي شعرها برفق هامسا لها بحنان :
_ وعد يا حبيبتي انا عارف انك سمعاني .. وحشتيني اوووي يا حبيبة ابوكي .. متقلقيش يا وعد هجيبلك حقك من الي عمل فيكي كده و مش هخليه يفلت ابدا بعملته ثم انحني مقبلا جبينها برفق هاتفا بحنان :
_ هعملك كل الي انتي عايزاه يا وعد و الله بس فوقي يا حبيبتي و ارجعيلنا بالسلامه .. انا جمبك و هفضل طول عمري جمبك ثم ابتسم بحنان مقبلا جبينها مره اخري و ظل بجوارها قليلا يحدثها لعلها تسمعه و تفيق !!!!
################## غادر مروان المشفي بينما اتجه أنس لغرفه والدته ليصطحبها للمنزل ، دخل وجدها ساقطه ارضا مصدومه تنظر للفراغ .. انحني عليها يهتف بخوف و قلق عليها : _ ماما مالك انتي كويسه ؟؟
نظرت له بخواء تهتف : _ انس انا عايزة اروح _ حاضر يا ماما انا روحت ريم علشان كان مغمي عليها .. تعالي اروحك انتي كمان
اماءت له و تشبثت بيده لتنهض معه .. تركها تبدل ثيابها بينما اخذ هو اذن الطبيب بالخروج من المشفي .. عاد اليها ليجدها بدلت ملابسها ، ثم امسك بيدها و اخذها و غادر المشفي طوال الطريق رهف لم تتحدث و لم تفتح فمها فقط مصدومه و تبكي بلا توقف .. دخلا المنزل فاتجهت رهف
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???