حاولت نفض ذراعيها من بين يديه هاتفه بحنق و غضب : _ ابعد ايدك دي عني يا حيو………. امسك بفكها يعتصره سريعا قبل ان تتلفظ بشتيمة ناحيته ،، نظر اليها بغضب هاتفا :
_ اووعي يا ريم ،، اووعي تفتكري تشتميني تاني هتشووفي مني الي مش هيعجبك نظرت له بغضب بينما تحاول ابعادة و التحدث هاتفه : _ طب اوعي سيبني !
تركها مربتا علي وجهها بينما يبتسم لها بسخرية .. اما هي فشعرت بالغضب الشديد منه و قبل ان تلقي اي كلمه كان يتحرك متجها الي غرفة النوم الاساسية يبدل ملابسه
شعرت بالحنق و الغضب منه و لكن ليس بيدها سوا ان تتعايش معه حتي تنتهي السنتان انهت ابدال ثيابها قبله و اسرعت تتسطح علي الفراش .. خرج هو من المرحاض بعد ان بدل ثيابه ينظر اليها
بسخرية ، اقترب منها هاتفا ببرود : _ انزلي يا بت من ع السرير شوفيلك حته تاني نامي فيها ، انا مش هنام جمبك علي نفس السرير !! نظرت له ببرود بينما تبتسم بسماجة هاتفة :
_ اولا انا ليااا اسم اتناادي بيه .. ثانيا انا جيت السرير الاول شوفلك انت حته نام فيها غير هنا _ هو للي يلحق الاول و لا ايه ؟؟ .. قومي يا بت انتي متعصبنيش !!
_ مش هرد عليك طول منت مش بتناديني باسمي .. و يلا مع السلامة انا الي هنام هنا ! ثم التفت بالغطاء و اعطته ظهرها و نامت ،، اما هو فبقي ينظر لها بغضب و هو لا يريد ابدا ان ينام الي جوارها
يشعر بالغضب الشديد منها .. سحب من عليها الغطاء بعنف متجها ناحية الاريكه .. ارتفعت هي تحتج باعتراض هاتفه : _ انااا متغطية بالغطاا ده علي فكره !
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???