شعر أنس بالم في قلبه علي منظرها و بدون تفكير اقترب يضمها بشده يهمس لها في اذنها : _ ريييم اهدي يا ريم .. وعد هتفوق مش هتسيبك لوحدك .. وعد بتحبك و مش هتسيبك لوحدك .. اهدي يا حبيبتي وعد هتبقي زي الفل و الله
نظرت له ببكاء تهمس برجاء : _ بجد يا أنس مش هتسيبني ؟؟ وعد مش هتسيبني صح ؟؟ مينفعش تسيبني اصلا هموووت و الله ضمها اكثر مربتا علي شعرها بحنان هاتفا :
_ هتبقي كويسه و هتصحي و تبقي زي الفل يا حبيبتي و الله ظل يربت علي شعرها بينما هي تبكي و تهذي بين احضانه الي ان شعر بسكونها و ثقل جسدها فعلم انه اغشي عليها نظر لها بالم قبل ان ينظر لوعد يستعطفها برجاء :
_ وعد فوقي علشان خاطر ريم بجد .. هيجرالها حاجه لو انتي مصحيتيش .. اصحي يا وعد اصحي ثم انحني حاملا ريم بين ذراعيه متجها بها خارج غرفه وعد ###################
وصل مروان الي المشفي الذي يحتجز فيه كل من زوجته رهف و ابنته وعد … اتجه الي غرفه رهف اولا .. طرق الباب و دخل كانت رهف قد فتحت عيناها و لكنها تشعر بالدوار .. نظرت اليه و اتسعت عيناها بصدمه قبل ان تهتف متساءله : _ مروااان !! .. مروااان انت هنا و لا انا بحلم !!
ثم بدأت تبكي بشده و نزلت من الفراش تتجه نحوه و هي تهتف ببكاء : _ مروووااان !! مرواان يا حبيبي سيبتنا ليه يا مروان احنا من غيرك و لا حاجه بجد اقترب مروان منها يحتضنها برفق هاتفا لها بهمس : _ هشششش اهدي يا رهف ، اهدي يا حبيبتي انا موجود و معاكي اهو
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???