_ ماما ردي عليا .. ماما علشان خاطري _ انا كلمت الاسعاف و المطافي يا أوس باشا و زمانهم جايين قالتها احدي الخدم فاسرع ينظر لها يهتف بتساءل :
_ مش في طفاايات حرااايق هنا ؟؟ .. هاااتوهم بسررعة مش هنستني المطافي و بالفعل اسرعو يجمعون كل طفايات الحرائق التي بالمنزل يحاولون اخماد النار .. و بعد محاولات مضنية توقفت اخيرا .. اسرع أوس يحمل والدته بين يده هاتفا :
_ مش هستني الاسعاااف .. انا هاخدها المستشفي حملها ناحية السيارة سريعا .. وضعها في السيارة قبل ان يرفع هاتفه يحادث أنس .. رد عليه أنس فهتف
_ ولع ازاااي يعني ؟ _ مش وقته يا أنس .. ماما كانت في المكتب و تعبانه اووي .. انا حاولت اوقف النار بس بردو لما المطافي تيجي هيأكدو عليها .. انا هودي ماما المستشفي و حاول انت ترجع بسرعة علشان وعد لوحدها في البيت اجابه أنس من الجهه المقابلة بصرامة :
_ متقلقش .. ربع ساعة و هكون عندها ! اماء متفهما قبل ان يغلق الهاتف و يسرع بقيادة السيارة ناحية المشفي للاطمئنان علي رهف .. علي الجهه المقابله شعرت وعد بالغرابة لتأخر أوس لكل هذا الوقت في احضار الطعام .. و لكن كبريائها
منعها من النزول او السؤال عليه .. بقت تنتظره في غرفتها بملل الي ان سمعت صوت حجر صغير يخترق النافذه و يكسرها كلها انتفضت فزعه و اسرعت ناحية النافذه تري ماذا حدث بغرابه شديده و هي لا تعرف انها القت بنفسها
للتهلكه .. فقد خرجت يد سريعة من جوارها تطعنها باحدي الخناجر في صدرها ،، لتتسع عيناها بصدمه قبل ان تسقط ارضا و الدماء تخرج من جسدها !! …….
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???