شعر بالغرابه الشديده و لكن سرعان ما استمع الي صوت صراخ والدته المكتوم الذي سرعان ما اختفيي .. اسرع يركض ناحية صوتها ليجد رائحة الحريق تزداد … فتح الباب سريعا ليتفاجأ بألسنه اللهب تشعل المكان .. و والدته تسقط في منتصف الغرفة تختنق بشده ..
شعر بالخوف الشديد عليها و اسرع يناديها : _ ماماااا .. انتي سمعاااني ؟؟ حاول الدخول و لكن النار تلتهم المكان .. حاول زج القماش الذي يحترق بعيدا ليستطيع الدخول لرهف ..
وصل اليها و انحني يسألها بلهفه : _ ماما .. ماما انتي كويسه ؟؟ .. انتي سااامعااني .. مااما ؟؟
لم تجبه فقط نظرت له تهمس بألم و هذيان : _ مرواان .. انا عايزة مرواان ! شعر أوس بالحزن الشديد علي حال والدته ، فانحني سريعا يحملها ليخرجها من هذه الالسنة النارية ..
تمسكت به رهف تنظر له بتيه قبل ان تهمس : _ اكيد مروان فخور بيك الوقتي !
ثم غابت تماما عن الوعي ! .. اما هو فاسرع يحملها يحاول اختراق السنه اللهب و هو يصرخ بمن يقفون علي الباب : _ هاااتو المطاافي و الاسعاااف بسرررعة !!
بدأ ينحني عليها ليحميها من الاقمشه و الاخشبه المحترقه المتساقطه .. الي ان استطاع اخراجها من الغرفه بعد مجهود كبير جدا و قد نال حظه من الحروق الشديده خرج من الغرفه يضعها ارضا يهمس بألم بينما يربت علي وجهها :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???