ابتسم الحارس بينما يقص عليه ما فعله أوس .. ابتسم مروان بثقه شديده و هو يهتف داخله بفرحه : _ الظاهر انه كان عندي حق لما سيبتكم تتصرفو انتو و تعتمدو علي نفسكم .. انا واثق انكم مش هتخذلوني ثم ابتسم بسعادة طالبا من الخادمة احضار كوب عصير له و قد بدأ يتأكد من انه كان علي حق حين تركهم و
غادر
#################### في منزل مروان في القاهرة .. كانت تجلس وعد علي الفراش بينما أوس يجلس مقابلا لها بعد ان اعطاها هديته البسيطة ظل ينظر لها صامتا لبعض الوقت يتأمل جمالها و هي تشعر بالخجل الشديد الي ان همس باسمها برقه :
_ وعد ! _نعم ؟؟ قالتها متساءله تنظر له باهتمام .. اما هو فابتسم بشدة هاتفا :
_ بقولك جعاان .. تعالي ننزل ناكل اي حاجه علشان انا جعان ، و انتي حاسك خساانه كده _ لا انا مش جعانه و مش خسه و لا حاجه .. انزل كل انت لوحدك نظر لها بتفكير يهتف :
_ سهله .. هنزل اخليهم يطلعو لينا اكل و ناكل هنا سوا .. مش هسيبك .. لازم هتاكلي معايا !! ابتسمت بحرج بينما هو ابتسم لها بسعادة و اسرع ينزل عن الفراش متجهها الي المطبخ يطلب منهم تحضير الطعام !
############### في احد المطاعم المطله علي النيل .. جلس كل من أنس و ريم ،، ريم تنظر للنيل بسعادة شديده و أنس يشعر بالسعاده من اجلها
وضع يده فوق يدها الموضوعه علي الطاوله فانتبهت له ،، نظر يسألها برقه : _ ايه رأيك في المكان ؟؟ _ حلو اوووي اوووي يا أنس
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???