ثم صعد علي بعض الدرجات قبل ان يستمع لصوت مروان يهتف فيه بصوت جهوري : _ أوووس .. غيير هدومك و تعالالي المكتب اماء بتعجب هاتفا لابيه :
_ حاضر يا بابا ثم صعد الي غرفته و هو يشعر بالغرابة الشديدة من لهجة والده و تصرفاته ايضا ####################
في الشركة الخاصة بمروان و خصوصا في مكتب أنس .. كان جاسر يجلس امامه غير مصدق لما يسمع ، فهو يعرف ان أنس يحب وعد جدا بل و يحمل صورتها ايضا .. كيف له ان يتزوج من اختها ؟؟ انفجر اخيرا يهتف في وجهه :
_ انا عااايز اعرف بقي ازااي ،، بقاالك اسبوعين بتتهرب مني .. قولي ازاي هتتجوز ريم و انت بتحب وعد ؟؟ _ اهو النصيب ! قالها ببرود فصرخ جاسر يهتف له بغضب : _ متقوليش الجملة دي و فهمنيي حالا ايه الي بيحصل و انا معرفوش ؟؟
نظر له أنس بضيق قبل ان يهتف بغضب : _ من الاخر كده انا هتجوزها علشان بابا فرض علينا الجواز .. قالنا يا نتجوز يا هيرمينا في الشارع احنا الاتنين و لا كانه يعرفنا !
نظر له جاسر بصدمة هاتفا : _ و لييه عمو يعمل كده ؟؟ .. طيب انت ليه مقولتلوش انك بتحب وعد _ اتفقنا اننا هنتجوز سنتين و نطلق فمكنش فيه داعي اقول اني بحبها ، لما اطلق ريم هتجوزها تنهد جاسر بينما يجلس علي المقعد المقابل له هاتفا :
”رواية بين سجون قلبك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???